المتابعون

الثلاثاء، 27 يناير 2009

خيارك الثانى

خيارك الثانى !!!
------------



أنا لن أكون خيارك الثانى ...
كيف أكون حبك الأول ...و أصير خيارك الثانى ؟؟؟
كيف تعاشر أخرى غيرى ..و تردد أن قلبك لا يزال مكانى ؟
كيف وقد صرت ملك غيرى ...و كدت أكون ملكك طوال زمانى ؟
فلن يصير أن أكون خيار ثانى..بعد أن كنت الاول فى بداية عهدك
كيف تعدنى بأن مستقبلى سيكون معك ؟
و أى مستقبل لى يكون بعد أن جاءت فى الركب التالى ؟
كيف بعد أن رسمت هى حياتك و أمامها تتهجى المعانى ...
و قد نسيت الحروف بعد أن رحلت أنت عن مكانى ...
كنت أعلمك بين يدى آمانى ...
و أنت بين عشيتى و نهارى أقبلت على نحر حبى دون توانى
و تقول تعرفنى كما لم يعرفنى أحدا ...
و تقول تفهمنى كما لم يفهمنى رجلا ...
هيهات أنت تكون ... و تقبل على قلبك هوانى...
و تقول حين أقول أنى أحب الان غيرك
أن سكينا غليظا قد شق صدرك ...و أنك لا تتخيل غيرك يسكن مكانك ...
أما رضيت بى فى المقام الثانى ؟؟؟
أُعلمك اليوم أنى لغيرك فى المقام الاول ... و لست بديلة كما صورنى عنادك ...
و أنه حاضر دوما حين أحتاج لمن يقوى فى ضعفى أمانى ...
و أنى سعيدة دونك ...
فقد فضلت أن تكون الاول الجانى ...
و أنى لن أرحب بكونى أبرح مكانى فى قلب ذاك الثانى ...
لانى لن أكون مثلك حين جعلتنى خيارك الثانى ...

Tuesday 27/01/2009

الخميس، 22 يناير 2009

وسط جدران ذائبة


وسط جدران ذائبة
-------------


غرفة ذات أربع أركان هى .أتنقل بين قطريها وحدى . طلتها أيامى بشتى الالوان .و أظل كما أنا أتقدم بخطى ثابتة و مرات أخرى متسابقة مع الزمان .فى النهاية أظل و حدى حبيسة الاربعة الجدران .كل ليلة أتفقد الجدران ...هل ثمة مخرج ؟؟؟
و أجد فى يدى مفتاح ...فماذا يفتح ؟؟؟
لا يوجد سوى نافذة فى أعلى الجدار تدخل إلى نور البيان ..فأشكو إليه الظلام الموحش.



اليوم أقف هاهنا أناجى السماء ..أقول "لماذا...لماذا أنا ؟"
ما وجدت إجابة لسؤالى ...عدا دموع تفر من عينى ... تشق طريقا إلى قلبى، لعله عثر على الإجابة ...و أنظر إلى إنعكاس صورتى فى المياه ..فلا أطيق شراب تلوث بنفس لا تلوم نفسها و تلوم السماء ...يكاد يفقد عقلى طريقه ..و ما عرف طريق سواه ..و الان يجد الطريق مزروع بالشوك ... بنهاية الدرب ينتظرنى أكلوا الحنظل ...أما كنت ظللت داخل الغرفة ؟؟؟
فما كنت تائهة الان ...
حين خلفت ورائى جدرانا ساكنة ...ذابت بنار كرهى للقيد و الجدران ...تلك الجدران التى حمتنى يوما من بؤس و جوع و وحوش الظلام إنهارت اليوم بين ربوع اليأس التى زرعتها بتلك الايام ...تركتها وحيدة أمام نار جائعة للإلتهام ...تأكلها و تأكل روحى بالليل و النهار .
وعدت اليوم كسيرة أتلمس ما بقى من ذكرى الجدار ...ربما بغدى أبنيها بحب نفسا نفضت لتوى عنها الغبار ...عدت لمأوى قلبى فلا غربة عن نفسى بعد الان ..بجنة أصنعها فى الأرض حتى لا أخسر جنة السماء...


Thursday,22 January 2009



الأربعاء، 21 يناير 2009

أجزاء من حكاية

أجزاء من حكاية


1- جزء لا يتجزاء

ه
ا أنا جزء منك قد نمى و خرج إلى الحياة ..ألهو على كتفك و تشترى لى الحلوى و الألعاب ..أتشبث بثيابك و أبكى إن تتركنى وحدى ،وأنتظرك حتى المساء،حتى أسمع صوتك تسرد لى الحكايات.و أغدو وحيدة دون كفك الحانى . لا أعلم لما تحبنى و لما أحبك ؟
إنها إرادة السماء ..أبى ...أنت معى طالما أنا منك...أبى...أنا أفهمك فقد تعلمت منك...أبى...أترانى حققت حلمك ..أتراك فخور بى ..فأنى فخورة أنى منك.




2- كنت هائمة

على شاطئ البحر طفلة صغيرة كنت أمشى حافية القدمين ... أمسك حبات الرمال؛ أطلقها من يدى ..زخات زخات.

مر إلى جوارى الزمان، فمرت سنين العمر كحبات الرمال ..تسللت من يدى إلى البحر ضاعت أو أستقرت فى القاع .

أبحث عن كل شئ ...عن نفسى...عن الحياة ...عن الحقيقة...عن الجمال...عن الكمال..مازال البحث جاراٍ إلى الان.



و الأن أنظر من نافذتى إلى السماء و أسمع من بين شقوق الجدران هطول الأمطار.البرق يضئ الكون معلناَ غضب السماء و الرعد يدق بالأسماع .أى باب أنا سأفتح ؟!

أجرى إلى المخرج حتى أنال نصيبى من قطرات الأمطارغير مباليةَ بالرعود و الأضواء.يغتسل القلب من الهموم و الاحزان ...تنقطع الكهرباء و أظل وحدى جالسة هامسة بدعائى الخفى إلى السماء....إلى الأن لم أتخلى عن عادتى القديمة فقط أنتظر الشتاء.


3- ذكرى صبية


هناك كانت الجلسة تحت شجر الليمون ..هناك كنت ألهو صبية لا تعرف هموم الحياة . تساقط الثمار علينا نفرح و نلقى بها على الأخريات..نجرى ونضحك ..و ما عدت أسمع تلك الضحكات...قد أختلفت أصواتنا ،وعقولنا خلت من الأحلام...تجذبنا الحياة بقيودها ..و ظننا يوما إنْ قديدنها بالعناد ...فتيات جمعتنا الصداقة ..لا نعرف الكره .. لا نعرف سوى برأة الأحلام ..الأقدام الصغيرة تترك الأثار على الطرقات و الأن و بعد أن ضل الطريق ..غدونا غريبات طموحات نجرى وراء المنصب أو المال.. لا نبالى سوى بأولادنا و أزوجنا وحيواتنا ..و صرنا وحيدات فى الحياة ...

السبت 16 أغسطس 2008

أريج الذكرى

أريج الذكرى
----------

يقول "هل تذكرينى بعد كل تلك السنين ؟"
أقول "و هل يعقل أن أنسى نغمة القلب الاولى ؟"
يقول "لم أنساكى يوما ..فقد كنتى أولى حروفى "
أقول "تبا لتلك السنون ..."
يسألنى "لا أدرى لما كان البعد ...أتذكرين ؟"
أقول "لا أريد أن أتذكر ..أتركنى للحظة حتى أشبع من رحيق ذكرى لم يمسها غضب أو حزن ..فأجزم أنى دوما أحببتك ."

و يقول أنه تزوج ...هنا ترتد حروفى طعنات فى قلبى و أسمع صوتى يهنئ ... بفرحة من كان يعشق ...و يقول له ابنا ...

أنظر إلى عينه و أسأل " أهو يشبه من لم أنساه يوما ؟"
يسألنى عن حالى أقول " كنت على وشك زواجٍ لم يتحقق ..أطغاس أحلامٍ ببيتٍ و طفلٍ..."
يقول "هذا نصيب.."
أقول "أحقا ؟؟؟"

قد كان لكل منا نصيب و قدر يكون كل منا وحداه ..تتسارع أيدينا بالإشتباك لفض الذكرى و العودة إلى الامام... إلى حيث مضينا .. حتى حديثنا هذا يكون ربما غفلة من الزمان ...و يبقى حنينا باقيا لذكرى كانت بيننا يوما ..لكن لن نقف عند عتبة الايام ...سيزول و أزول و نتلاشى مع بقايا كل ما كان ...


Wednesday,21 January 2009

الاثنين، 19 يناير 2009

لحن من الفضاء



لحن من الفضاء
---***---***---

هذا لحن لمن يسكن نجوم الفضاء ، لمن أحاطت الكواكب بقلبه ، ورسم لكل نفس حوله مسار... أراك اليوم تحن للبسمة ، فأنفض هذا الهم عن صدرك... أسبح بفضائك الواسع نحو واقع هنئ ...أثبت فى مداركك ...أجعل الكواكب تدور من حواليك ... أعلم أن اليوم سيحمل الجديد إليك... أسمع منى خبرا ربما لا تكترث له حقا أسمع منى قولا ...و ما أقولها لا صمتا.

أبوح بهذا و أدعو الله أن تسعد اليوم و فى غدك القريب ... هذا نسيج من كلمات غزلها قلبى لترتديه فيحميك . هذا أحساس دفين لمن أقبل جبينه فى الليالى فأحميه... آه لو تأملت كل ليلة السماء لوجدتنا هناك أقرب ما يكون ... أن أزحت دمعة العين فتخيل يدى تحملها و تضعها فوق رأسى، لأن دمعة من عينيك عندى تساوى كل الحياة ... إن كنت تظن أنى مجنونة ..فهذا حقيقى . و أحب هذا اللقب.فكيف لا أكون مجنونة و أنا هائمة فى عشقك . فماذا أخذت من عقلى سوى عدد من السنين لم ترتسمها أحلامها بيديك ؟!

أكتوبر 2008

الأمل المنتظر ...

الأمل المنتظر
-----------


وسط بحر شاسع و مهيب، و قفت كحورية أتسأل و صوتى يدوى فى الارجاء حاملا آهاتى إلى الغريق ...هل يكون لقائنا حقيقة أم أسطورة الماضى السحيق ؟
أأنت هو من يعرف القلب حروف اسمه قبل الميلاد ؟
أأنت هو من يملك للعقل أسباب الراحة و البرء؟
أأنت هو من يسكن فى كل الجوارح بلطف و حنان و إن كانت لا تدركه الحواس؟

حتى شق صوتى غمام السماء فى أنتظارى الموعود المجهول ،و ضلت قوارب فكرى الطريق ،تائه و سط الضباب الكثيف...هى من تحطم أمام قوة أمواج الحقيقة و صخور الحياة ...

وسط سحاب السماء أنتظرتك ،فلما تأخرت بكيت، فهطلت أمطارى سيولا غطت أرضك و فاضت بها الأنهار.. بدا كأن بعدنا هو بعد الأرض و السماء...ينتظرا يوم التلاقى فيكون اللقاء... لكنى أنتظرك كل فصل و تثور على أحزانى فى الشتاء ،وحين أرقد وحدى على أبعد نجماتى أتخيل وجودك إلى وجودى ... تنموا أزهارا فى السماء و تتساقط أمطارالمسك تلامس وجوه النساء و تداعب جبين الرجال .

أنتظرتك و ما سأمت الانتظار ،و أعلم أنك قريب منى فى كل حين ، كلما مر يوما يقترب ميعادنا فتجمع بيننا الاقدار ...حينها فقط أشعرأن البعد قد طال ...الدنيا فى كل لحظة تتغير لكن حبى لك ما تغير ،و أخشى أن يكون قلبك قد تغير أو غير كوكبك المسار ... لن تغير نجوم سمائى مسارها لكنى أخشى أن تحيد الأرض عن المسار فتسقط أزهارى ذابلة قبل الاوان .


أكتوبر 2008

أنت و حواسى


أنتَ و حواسى
-----------

لا أحتاج لعينى حتى أراك ..فإنى أراك و إن كنت مغمضة العينان ..لا أحتاج أن أعرف صوتك فإنى أميزه دون كلام ..لا أحتاج لمسك حتى أتأكد أنك موجود ..لأنى أشعر بك محيط بى من كل أتجاه ..لا أريد معرفة عمرك بحساب الأقمار..فأنت بقلبى منذ أن صار للأرض عمار..و حبك لى قدرٌ منذ السنين الطوال ..إن القلب لن يخطئ إن طلبت إجابة السؤال ..
هل يمكن الفرار من الحب أم هو قدر مكتوب أعلى الجبين ؟؟


فإن كان ..فلما حاولت و لازلت أحاول الفرار..و صدقا لن أكف عن الهروب ..فأنت تراوغ فى الحب و لسانك يأبى الأعتراف ..و قلبى لا يعرف الخضوع و سيعلن الاذعان ...سيدى لا تخطئ فتذيد الدلال فأنت لن تجيد العبث مع النمور و النسور و الحيتان ..لحظة الحب هى امتع لحظات الضعف ..

أتأبى أن تكون ضعيفا ؟؟

تالله ما أنت إلا إنسان ..يا حب رأه القلب كل الحياة ..من خلا قلبه من الحب فإنه فى كل يوم يتسلم العزاء ..عزيزى ما عدت أسمعك تشدو بالغناء قد ضاع صوتنا وسط الزحام و تاهت أيدينا و أنشق الرباط .و أنت بعيد أغمض عينى فلا أرى عداك. أعدك لن ينبث فمى ببنت شفاه إلا حين يعود هواك ..ما ضاعت منا السنين سدى ..إنتظارنا أذاد الحنين فصرنا أنت و أنا مخلصين ...
اكتوبر 2008

معنى الحب ..أنت


معنى الحب .. أنت

--------------


يسألنى عن معنى الحب ..و ما أدرانى عن الحب ...أتدرى أنتَ ماذا يعنى الحب ؟!
أتسأل إن كان هو إحمرار وجنتاى حين أخجل من كلماتك الرقيقة العازفة على أوتار قلبى .

أتسأل إن كان هو نبضات قلبى حين أفكر فيك .

أتسأل إن كان هوإ نشغالى الدائم بك .

أتسأل إن كان هو الورود التى تنبت على قلبك فتنشرعبيرك فى أرجاء المكان .

أتسأل إن كان هذا العطر الذى أميزه و يختزنه عقلى و عاطفتى هو عبير الحب ..

و أى حب ...أهو حبى لك ؟؟؟


أتسأل و أتسأل ولا أجد جواب صادق ..وأين سيأخذنا هذا الحب الجارف الذى سيكون كطوفان نوح ؟

و ما هى سفينتنا حتى ننجا بأحلامنا بسلام ؟
و أى طريق سنسلك سويا ؟


سيد الرجال مد يدك نحوى أمنحنى الامان ننعم سويا بالحرية و السلام ..أعطينى قلبك هدية طوعا ،فتحيى داخل قلبى على الدوام ..فأسمائنا تجمعنا من قديم الزمان .. و قلوبنا تربطنا بحبل الوائم ..لا يهمنى رأى أى كان.. فأنت أنا و منى و لى. سيدى كن لى أكن ملكك ،كن قلبى أكن درعك ..أغمرنى حبا ..فتسيل سمائنا بأمطار السعادة و الهنا .

.كن لى ..كن منى ..كن معى

أبحث منذ زمن عن كنزى الدفين و لكنى فجاءة وجدته داخل قلبى ..عرفت معك السعادة و التحرر من قيود العقل ..عرفت سعادة لم يذقها القلب من قبل .. إن كنت زهرتك فأنت مائى و أنت الارض .. أنت النقاء و الشفافية و عذوبية تغمر القلب ..أنت الصلابة و أنت الاصالة و أنت نبع للسعادة فى القلب .. إن كان لى حق الاختيار فقد اختارت ..قد اختارت قلبك ليكون لى بيت ..


Thursday, 31 July, 2008

بقايا خطابات محترقة --الجزء الثانى


بقايا خطابات محترقة (2)
=============

جنية الأحلام:
----------

أحكم الليل عتمته ...و ها أنا أتعثر حاملةً مفاتيح أحلامك ...أفتح بوابة النور فأقهر الظلام ...أزرع العتر فى مدن عبقر ...و تسألنى من أكون ..أنا جنية أحقق الأحلام ...أغرب ما تكون أنت يا إنسان تقول أنها مجرد أحلام .. . و هل تظن حقا أنك تصنعها وحدك؟؟؟
بل أنت أيها الإنسانى دونها تعيش فى البياب ... تحيط بك أفاعى الظنون ، يغتالك قبح الواقع ...و ها أنا قد أتيت أزيل عنك بعض الحزن ... أى مفتاح تختار اليوم ... أى باب أفتح لك ... أتختار سبيل السيمياء فتكون معى؟؟؟

ربما تفكر فى الأمر ... و ها أنت بإختيارك الجاعف تحدث جلبة ...و تكثر من اللغط و الصياح ...و هل أنا مسؤلة عن إختيارك ...فقد أختارت ... ألا تكون معى ... جشر الصبح ..قم يا صديقى فقد تبخرت الأحلام و صعدت إلى حيث أتيت لك ... أراك فى الغد

أوان البعد :
---------

عزيزى ...أبتعد ...حذرتك البعد من قبل ...و ما سمعت أو رجعت ...لن أرضى بفتات رجل نال من قلبه السُبر و تمكن من روحه العُث ...لن أرضى أن تكون لنفسى كالظل و أكون لك مجرد يوم ...لن أمنحك دقاتى لتشعر بها أخرى بين يديك ...بل أن الغيرة تمزقنى ...تذبحنى و أنا أراك حبيبى تلهو بالنساء و تقذفك كل منهمن للأخرى ...غبى أنت تظن أنهن دمى و أنت تتحكم بخيوطهن ... بل و بحماقتك تفترض أنك تستطيع التخلى عن لهوهن ... عزيزى بل أنك أصبحت لعبة بين أيديهن ... تطمس الحقيقة بكدبة حمراء ...لن تتخلى عن اللهو ..و لن يرضى بك الوفاء ...أتذكر ليال كنت أعشق فيها دمعى إذا نزل على وجنتيك .. دموعا تغسل ذنوبك و تطهر عطر أخرى طبع عليك ...أتذكر كيف سامحت ... كيف داويت جرح كبريائى و تهاونت ...أذكر يوما حذرتنى لهوك ...كم كان صعب على هذا اليوم ... ظننت أن حبى لك سيغير قدرك ..و يصنع من قلبك محراب للحب ...و بينما لا أفكر سوى فى إرضائك تكون أنت سيدا للعهر ...قد كرهتك ...كرهت حتى الحب ...


حقا أحببت :
---------

نعم أحببت ... أحببت بشرا ..ليس ملاكا ولا عاش على سطح القمر ... نعم أحببت ...عرفنى ... تعلمنى ..عاشنى ..أحبنى ... نعم أحب ...
عمره ..زمن ... وجهه...ما أبدع خلق من خلق ... عطره ...ما عرفت العطر إلا من طيب مسكه ...قلبه ...ساحة من قمح و عنب ...روحه ... غطائى و مسكنى ...خلقه ...ماذا أقول ؟؟؟!
تكفينى كلمة رجل ... فى حنانه و شدته...فى لينه و غضبه ...فى ضحكاته و آناته ...
نعم أحببت و أحب ... أرى فيه كل الرجال ...حتى أنى لا أرى أحدا سواه ...أفضلهم و سيدهم ...قد قال يوما أنى بعينه النور ... كيف لا يكون و أنا أذوب فى هواه ... كيف لا يكون و نحن ألفين أجتمعا بعد طول غياب ؟
يكفينى حين أجده يُرتل آيات القرآن و نظرة الايمان بخشوع لا تغادر عيناه ... يكفينى أن أقول عنه حبيبى و عينى و سيد قلبى ...

Fri 1,2009

بقايا خطابات محترقة



بقايا خطابات محترقة
***---***---***---***---

قد صنعتك :
--------

عجبا تتباهى أمامى برجولتك و تتبختر..أتنسى أن بأنبهارى بك قد صنعتك؟!
بدأت علاقتنا بالأنبهار و بعنف التحدى الخفى ...فأنت تهو السلطة و لا ترى احدا غيرك جدير بشغل جميع مناصبها ...لذا لم تترك بحياتى مساحة يتسلل منها أحدا و سطوت على مقاعد قلبى جميعها ...فأقف أمامك مزهوة مبهورة بعلو جبهتك و استقامة قامتك و قوتك ..أرى فيك جسدا لم يعرف النعيم او الترف و هذا ما يبرر لما أقف أمامك لا أملك سوى انتظار خطوتك... كنت سعيدة بسكناتى و استكانتى إليك ...ربما ...تاركة إياك تشغل الدور الذى لطالما أعجبك ..الدور الاجمل فى الرجولة ...فتأمر و تقرر و تطلب و أحيانا تحمى و تدفع و أحيانا أكثر تتمادى و تتجبر ...علاقة عنيفة هى ...قصيرة مستحيلة بحكم شراستها ...و كم كنت حمقاء تخلط الواقع بالحلم .

أعراض حب :
----------

غافلة تركت نافذة قلبى مواربة ...من ثم دخلت عنوة ...فهلع قلبى من ولع ..كأعصار سيقلب كل شئ داخلى
رأسا على عقب..لست مستعدة لنزع سلاح الكبرياء ،لكنى على استعداد ان اظل جانبك مهما حدث ...و كنت أظننى أذكى من التعثر بأحجار الحب ...بينما أنا هاهنا أعبر بك ممرات الحب الضيقة ..أتعثر بحلو الكلام و أتأرجح داخل زوبعة حبك ... صحيح أن بى فضول للمعرفة ..معرفة من أنت و ما أنت عليه و مصير قصة أكتبها بيديك .
و أرى أنى أرتكب حماقة غير مضمونة العواقب ... و لست أعرض عليك أهدار الوقت لان للوقت قيمة بالنسبة لى...فما أشقانى فى كنف رجل يزعجه كلامى و ما أتعس حب ممسك أنفاسه بين ضلوعك خوفا من عقابك ...و ما أغربك حبيبى دائم حزنك المستتر ..أبعد ما تكون عن نفسك ..تأبى ان تفصح عن جرحك ...فمقابل دفء نارك احترقت أشيائى بقبضتك ...و اصبحت قصة حب واهية سقطت حينما سقط القناع ...

تكلم أو لترحل :
-----------

ها هنا نجلس إلى جوار بعضنا دون حراك ... أنتظر أول كلمة منك تكسر بيننا الجدار ...لست شيئا سوى رجل متنكر بزى الحب ... فبأى وجه تأتينى اليوم؟ و بأى منطق تتعلل؟و أى سبب تلوك لتنصرف عن بث ذبذبات الحديث بيننا معتليا الصمت ؟؟؟
شعرت بالشفقة عليك ..بل على ..على نفسى ...أما تذكر أنى يوما كنت منك ؟!
و تركتنى فى ظلمة الحواس أعانى وحشة النفس ..كدت أعشق عطر أنفاسك على ...و بينما كنت أبحث فيك عن شئ يخصنى ..لم أجد شيئا حتى فر منك الوقت ...و ها أنت تتلذذ بمغازلة أخرى ناكرا حقى عليك ..متحررا من وعودك ..لاعنا كل عهودنا بالامس ...ألم ألتزم بعهدى ...لما تأبى أنت تكون المثل ؟؟
تقبل أن تكون أسواء طائفة من الرجال ... تلك التى تخفى تحت عبأة رصانتها و شدتها كل عُقد الرجال و قذارتها .أتكون كالذى يجلس إلى جوار زوجته على طاولته و قدمه اسفلها تمتد لباقى النساء؟؟؟
وضحا أن حبك ضربا من الجنون و فى لحظة أجد نفسى أفكر فى الهروب من جوك الموبوء..و هل أقدر على الفرار من نفسى تاركة إياك وحدك وسط هؤلاء؟؟و هل حقا يجوز؟

خطوط فقدت التلاقى :
---------------

كنت دوما ترسم بقلمك خطوطا طولية و عرضية متقاطعة لعلاقة شبه منسية ..أين نحن منها اليوم ؟!
أمسكت بيدك و أدواتك و قلمك أعترض على وجودى ضمن هوامش صفحات دفترك الزهرى ...
أتجراء الان على نبش الجرح ..أنظر إلى عيناى ..الان لم تعد رجولتك تهمنى ..رجولتك تلك التى أقحمتنى فى عتمة حبك و أعمت عينى عن رواية ما لديك ..أمقتها ...و انظر اليك ...نظرات متسلقة على جسد الذكرى المتهالك..كأنه وداع أحفظ به هيئتك علنى ُأمنى نفسى أن تعود لى يوم ...
أتدرى لم يعد الامر يعنينى سألتزم كلمة واحدة هى الصمت ...و أتعلم طريقة فهم العالم الصحيحة و أتجراء على تغير مواضع الشطرنج ...و أقف على قدمى عوضا عن الجلوس على طاولتك أنتظر طلبك بالمزيد من الوقت ...
فما المسافة التى تفصلنا عما نشتهى ..أتقيسها بالخطوات ...أم بالدقائق ...أم بقدر ما كرهت البعُد؟؟؟
و كأننا نقدم عرضا مسرحيا سريا لجمهور خفى ..لا أسعدنا به أنفسنا ولا استفدنا من براعة العرض...الان أتركك و أعود إلى حيث كنت ..أعلم أنى مصاحبة روحك معى و أستعيد طيفك بين سكنات الليل ...و لست إليك سوى إمرأة عادية تجرأت و أيقظت أحاسيس رجل ...أنت ...قد لا يستحق كل هذة الاحاسيس الجميلة التى خلقها داخلى ذات يوم ...


Saturday, December 27, 2008


كلمة ملعونة
()()()()()()

هى كلمة ملعونة ...
تطير فى الافآق كعنقاء فى سماء المحبين ...
هى ذات الكلمة التى تنطلق على شفاه تعرفت على وجه الحب ...
كلمةً تشتاق لها الأسماع و تلهف لنطقها كل الأفواه ...
كلمة ًبأجنحتها تجتاح العقول و تحوم حول القلوب و كأنه الضوء فى المصباح ...
تُخرج خبايا النفوس و الحياة ...
تلين بها القلوب المتحجرة ...
فُتحت بها مدن كبرى و خضعت بها ممالك تسطع الشمس بنورها ...
قاتل من أجلها كل عاشق و ضحت من أجلها كل محبةٍ مغرمة .

كلمة كالرمح ينغرس فى القلوب حتى إذا ما فارقها...
خر الفؤاد صريع الجراح ...
كأن الجسد فوقه هو الرمس...
إذا طال غيابها تسمع الرنة مدوية فى سماء الرهبة و الفزع ...
إنى قد أصابتنى الرهكة من كثرة ما حذرت العاشقين ...
ألا يتماديا فى كتابة تلك القصيدة الرَيضَة ...
لتلك الكلمة مذاق كالروانى و التوت و العسل ...
فهل يسأل كل خطّاء عن طُهرها ... و هل يجود اللسان بما يُطهر ذنوبه ؟

هى كالزمرد يزين كل نفس حين تجد من يؤمن بضيائها ...
تطيب لها النفوس إذا ما نالتها بعد صبر و شقاء ...
تَسَاكر القلب من أجلها و بات لياليه عطش ...
كلمة تَشدف القلب و تُشرده ...
بكى من أجلها الشعراء ...
و تغنت بها المواويل و المقامات ...
تَقلبُ الموازين و تحرر القيود ...
تحيطها هالات شعواء تظهر من ثم تختفى ...

حبيبى ...
حبيبتى ...

شَعَفنى الحب مرة حتى إذا ما رددتها سراً سرت أسيرة لحروفها ...
و اليوم تصوفت حتى أتحلل من إثمها.

Monday, December 22, 2008

ما بين جمعة و سبت





ما بين جمعة و سبت
==========

كان القاء يوم الجمعة :
-----***-------

هى:


و يقول لما لا أصدق أنه قد أحبنى ...
و لعل الاجابة أن نظر إلى عينى قد تريحه من عناء السؤال ...و أرد عليه باسمة ...أخاف عليك يا عمرى أن صدقت حبك و أضع بين يديك أكبر لألئ المحيط فتضيع منك يوما فلا أملك ساعاتها البقاء ...

الحب عندى نغم فريد ما أن وهبته لا أنتظر سوى الاحسان للهدية و ليس لمن أشعلت قلبه بالهوى ...فأظل كفراشة حبيسة المصباح المضئ تحوم بداخله ...و أجعلك نبراسا بحياتى و أعطيك جل حياتى فتبعثر يوماً أيامى لا لكونك أنت و أنما كونك رجل ... الحب عندى هدية أهديها لمن يستحقها و قد يطول بى الأمد لكنى لن أكون واهمة ...

و حين ألتقينا أحساسٌ بداخل صدرى قد نمى ..لكنى أُ كذبُه من أجل أن أضمن بقائك معى ...و كم من أحلام لك و كنت فيها معى ...تحدثنا سويا و تركنا المخاوف على أعتاب القلب مذعورة من أفتراس الحب و الأمل ...لعل لنا أمل لكنه نائم فى ضميرنا ...فما عدت أتحدث به و ما عدت تسمع صوتى المدوى بفؤادك حينما يسكت الصوت و تقفز الاسئلة ...لما ساد الصمت فجأة بعد أن كنت أسمعك بقلبى و أذنى و عينى لا تتردد عن أجابة سؤالك ...

أخاف بعد أن فهمت طلاسم عشقى ألا تترجم المعانى معى ..أأكون سابحة فى وهمى و أنت تتلذذ فى فراشك ولا يحمل قلبك قطرة من ندم ؟؟
و بعد أن سهر الليل معى باكيا على حال جنين الحب وليد ليالينا معا ...تراك تُقبل على نسيانى ؟؟
و من يقول أنى ما أعترف بحبك ..بل أن كل حاجزٍ من أجلك أجتزته من أجل كلمة أحبك التى ما سمعتها ...و ما أجرءو على قولها ...لكن أفعالى ظللت ترددها و ما سمعتها ...لذا أقول أنك فقط تحب كونك تحبنى...


اللقاء يوم السبت بعد ثلاث سنوات
------***--------***-----


هى:


و جاء الصوت ذاكرا اسمى ...فيردد الحروف و يبعثر كيانى
و ها أنا ألملم من ورائه بقايا اسم قد ضل طريقه
فأطال سُهادى و قض مجضعى
و راح يردد الاسم ثانيةً
و يقول سألتك بالله أن تقولى لما لا تحدثينى و تترفقى بحالى
و أنظر إليه فى عجب
و تترقرق دموعى و تسيل نهرا ساريا على حافة وجنتى
و يمسحها بيديه و يحرك رأسى و يقول سألتك بالله قولى ...و أجبى سؤالى
أما عدتِ تحبينى ؟
أما عدت أنا قلبك و دقاته التى تتنفس؟
أما عدتِ أنتِ حياتى ؟
سألتك بالله أن ترحمينى من عنائى و لا تثيرى بداخلى الظنون
أما قلتى أحبك آلاف المرات... ألم أنتظركِ تحت قطرات الأمطار حتى تلامسينى ...أما أحدثكى كل ليلة و أغفو بعد أن تطمئن عليكى عيونى حبيبتى...
أرفع يدى إليه و أمسك بها لكن هناك شيئا يحيل بيننا ...شيئا ثقيل يشل حركتى ..و شيئا يلتف حول جسدى بأكمله ...و أتمزق أربا ...فأجده يتوسلنى ...لا تتركينى فأن حياتى دونك تكون قبرا مظلما قد أمتلئ بالمؤاسين ...أرجوكى عودى إلى حبيبتى ولا تفلتى من بين أضلعى ...و أرى ضوءا يتسرب إلى عيناى فأرى و جهه قريب من قلبى ...و أنادى عليه و أتسائل لما كل هذا البكاء و أنا معك ...و أقول أنى خائفة أن تتركنى ..و أن يضيع حبك من يدى...و لن يفرقنى عنك شيئا و إنّا سويا فى اللقاء أو الفراق .. و أنى أحبك كثيرا بالامس الذى مضى و اليوم و غدا ..و أنى باقية فى قلبك و لن يرحمك منى سوى الجنون ...


Monday, December 1, 2008

سيدى كلنا نعيش الوهم و نستفيق

سيدى كلنا نعيش الوهم و نستفيق
********************



ها أنا أختبئ وراء حروف الكلمات
أحتمى بصمتى و أشيد منه أحصن سياج
لست خائفة منك ..فأنت لست مخيف
لكنى أشفق على نفسى من سم وهمٍ ندرك أبعاده فى كل حين
أخاف أن نرتجل فى اللحن و ننسى أنفسنا فنعشق الاغنية و نتجاهل المؤديان

و ها أنا وحدى أواجه خيول جنونى البرية..و أضئ عتمة النفس بالعناد ..فأنت أشبه بحالة ضوئية ما يلبس ان يكون شديد الابهار ثم يخبو الضوء و ينهار ...كنت فى سبات طويل.. هدنة من الحب ..فحاول حبك عابثا خرقها بخرافة العشق و الوهم اللذيذ...أرجوك لا تكترث لتلك التفهات حول كبرياء مشاعرك و أمامى ترتدى أنانية الحب سبب للأهمال... أتقول أنها أنانية الحب السارى فى القلوب الصافية ؟؟؟
هراء ...

فلن أقبل أن أكون الرقم الجديد ..شفاك ترسم للكلمة معنى قلما تكون قادرا على أدراكه ..
و كأنما تضرم بجوارحى النار حين أرى ضعفك ...فكيف قلت يوم فى نفسى أنى أحبك ؟؟؟
تكسو عباراتك اللغة فلا أرى سوى الاعيب الهوى ..بينما ينتزع عنك الصمت الستر ..فأراك تختبر بى معنى الاخلاص و تجرب متعة الوفاء.

لكننا نتقاسم فيما بيننا ...فأنت تقاوم الخيانة و أنا أقاوم أحساس الهوى
تجرب معى الأبتسامة و أجرب معك الصمت
عادة ما ينضب الحب حين نبداء بالضحك من أشياء كانت سببا لبكائنا بالأمس
مللت لعبة الحب و لعبه الكلام ..الحب مرايا تعكس مدى الإهتمام ..

يا صغيرى حياتنا أختيار عدا شيئان الحب ثالثهما
و كلنا نعيش وهمه لكن سرعان ما نستفيق حتى و إن كان بعد سنين..
لكن لا نرى سوى ظلال مبتعدة عن خُطانا تنهر الطريق.

Friday, November 28, 2008

رجل أخر؟


رجل أخر
-----------



هل بحياتك رجل أخر؟

هكذا أقولها و هى كالرصاص أطلقها لسان مثقل بالوجع...و تلقى الاجابة رمى بالحجر ..سهاماً مصوبةً إلى قلبى

منذ آمد...و ها أنتى واقفةً أمامى لستى أنتى التى أعرفها ..فما كل هذا الغضب؟

لست وحشاً تهربى من برثانه أو ظالماً تقلبى عرشه ...وكيف يكون لى ملكاً و قد هجرتى مملكته ...

أحببتك نعم أحببتك..و أحبك ...و ما لاحد فى مقام القلب مثلكى...و إنى لأعترف بذنبى و خطائى فى

حقكِ..فهل تتوبى على و تذكرى كيف كنت أتربع على عرش قلبكِ ...كنت أملك مفاتيح أبتسامتك ...لا تقولى

ودعتى الايام الخوالى.أما كنت طفلك العابث ،فكيف تقذفى بحبكِ خارجا؟

كيف و أنى أحتاج لحنانك ؟

ولمن سواكى أكتب كلماتى و أنظم أشعارى ؟

و ما بالى أشدوا القصائد ...أليس لكى؟

و قد اعتذرت و أود أن تتفهمى ...فبرغم رياح الخريف فى علاقتنا لازلت أحبك ...ورغم النزف فى القلب أكتب

لكى...لكى تنصهر الدموع لذكرى أياماً ضيعتها بعيدا عنكى... و ما أفصحت عن الشوق بداخلى تكبراً

فما كان زواج أرواحنا بلا حب..بل كان حبا مفتاحا لأمانينا ..أفلا تذكرى ...فهل تراكى ترجعين لقصركِ يوما يا قطتى

و محبوبتى ؟


Monday, November 10, 2008

ذكرى قلب


ذكــرى قــلــب
=======


هل تألم القلب يوما ؟
وهل تلاحقه الذكرى حقا؟
و ما بال الذكرى أتجدى أو تنفع ؟
فهذا ذنب دوما يتكرر
و كأن القلب لا يتوب ولا يندم

وهم يقولون وجدوا علاجا لقلبٍ بات لياليه معذب
بسم الرياء و خيانة الاحباب و غدر الاصدقاء
و هل تتألم يا قلبُ حقا؟
و ها أنت حين تراهم يتجدد جرحك
فهل يجدى دوئك نفعا ؟

فيا قومى خالو بينى و بين قلبى سبيلا
ما عدت قلبى الوفى الاصيل
حين أطعمتُ الثعالبَ الحملَ الوديع
و صارت شكوكك محل اليقين

كفاك يا قلب إنخداعا بالمظاهر
فحتى الحمل إلتهم صغيره
و ما عاد الدمع يجدى فقد ذاب الجليد وغطى المدينة
فسامح و أترك الذكرى على درب اللارجعى تمضى
وفى يديها طفلٌ عليلٌ
هو قلب ميت
بموت الوفاء فى قلب حبيبك
وظلت امه تستغيثك يوما
ألا تغلق القلب الرحيم
فيا قلب
أما أن الأوان تُدخل إلى الراحة و السكينة؟

Thursday, November 6, 2008

وقــفــت أفــكــر
ــ(*)ــــــ(*)ــــــ(*)ـــــ(*)ــــــ(*)ــــــ


وقفت أفكر
فماذا أكتب
أأكتب أسمك
و ما بالى بأسمك
أأنقش رسمك
و ما بالى بهمسك
أخذت أفكر
بماذا أعبر
بصمتى
بصوتى
بقلمى
برسمى
ظللت أفكر
و ما وجدت الاجابة
أوهم أنت ؟
أم أنت البداية
بداية حب
و أين النهاية ؟
سأمت عجز لسانى أمامك
و صرت أدون قصاقيص شعرى
لعلك تفهم أنك مبتغاى
ودونك أمشى وحيدة بدربى
و من سواك يهدى سبيلى
فمن غيرك يكون خاليلى
وقفت أفكر
هل أنت قدرى ؟
وكيف لقدرى يكون سواك ؟
لعلك تسأل
ماذا يجدى عليك هواى ؟
فهذا سؤال يتجدد ببالى
و قفت أفكر ...أفكر
فما وجدت نهاية لفكرى
و ذاد حنينى إليك ضنينى

Thursday, November 6, 2008

كذبة ...حقيقية



كذبة ...حقيقية
ـــ0ــــ0ــــ0ـــ0ـــ0ــ0ـــ0ــ


كذبة نعيشها اليوم و كل غد
كذبة نحيا على آمل ان تتحقق فى يوم
كذبة تجعل للحياة طعم
كذبه نداوى بها جراح الامس
إنها كذبه ما قبل النوم
من منا لا يحلم بكذبة
كلنا تراودنا كذبة حقيقية
نكذب حتى نتحمل حديث النفس
نكذب فتقول سنتغير عن الامس
نكذب فنقول نضحى بفرحة اليوم للغد
نكذب و نقول ما لنا من ذنب
نكذب حتى نصدق نحن الكذب
نظن اننا نكذب على الحياة
نكذب فنقول انها تدير لنا الظهر
كل هذا مجرد كذبة
حتى نستقبل يوم فى القريب سيكون هو الامس
كذبة و لعلها تتحقق فى الغد
كذبة يصدقها القلب ولا يقوى على انكارها العقل
إنها حقا كذبة اليوم


Wednesday, November 5, 2008

قــلـعـتـى الســريــة



قلعتى السرية
=*==*==*=


فى قلعتى السرية حين أكون فى الحياة منسية ... فى قلعتى السرية حيث تجدنى الاميرة و الحورية ...فى قلعتى السرية حيث تكون الاول و الاخير ... فى قلعتى السرية حيث جاء الزائرون وفود ...وفود ...قد خاب آملهم فى الصعود على اسوار القلب الحصين ...و لكنك لست زائر وأنا لست الاميرة ... أنا عاشقة تائهة فى بلادك أطرق الباب ...فإن تفتح باب القلب لا يصير حباً هزيلا...

سامحنى أن تماديت بمخايلتى فحبك لا يكون حبا تقليدا ...أحبك و إن كنت خائفة... أخاف من شعورى وعاطفتى،فأنت مختلفا عما عرفته عما آلفته، أن تكون أنت من أعشقه ...أأنت من أبيع من أجله الدنيا...من لاجله أتحدى الدينا و من فيها ؟؟؟

أحبك فوق الرمال أنقشها و فى حنايا قلبى أخفيها ..أما ترى روحى فى بحرك غارقة ...رفرف بجناجيك و أحميها .
و لكم وددت أن ينطق اللسان بالكلمة حتى تشعر معانيها ...و لكم تمنيت أن تكون يديك العقد الذى يزين الوجه الجميل...ولكم حلمت بأنك تراقصنى الرقصة الاولى و تلقى على وجهى الورود ...نحتسى كؤوس الندى ... نثمل بهوى ولد قبل ميلادنا بأعوام عديدة ...

كل يوم تصير لى أقرب .. وكل يوم أتسأل هل من البعد مهرب ؟
وكيف أهرب من حلمى و أنت وحدك لى تكون قدرا ؟
و كيف و إن كنت مغمضة العين أرى وجهك المنير و كأن الشمس من الارض قد أقتربت ...
أحبك حتى أن حبى لك السماء تمجده ..فبسم أرق حب أسألك ألا تغيب ولا تتأخر...

Saturday, November 1, 2008



كن أنتَ ...أو لا تكن


كن أنتَ أو لا تكن
**--***--***--***

يا صاحبى إنتزع الآلآم من جرحى المسموم ..
ضم جراح جناحى المكسور ..
كن للقلب درب الامان ،أكمل حلم بالقلب لا يزال جنين ..
كن لسفينتى شراع يأخذها صوب موانى الحياة ،
كن لحبى قلب ،كن لقلبى رفيق ..
كن للسان كلمة اشتاق لها القلب كن لثغرى الابتسامات ..
كن لأذنى الهمس ،كن لعينى الحلم و الحياة ..
كن قلبى لتحمينى من الخوف ..
كن قدمى تعبر بى أماكن الظلام ..
كن جسدى لتحمى مشاعرى ..
كن شمساَ تسطع على روحى ..
كن قمراَ تضئ سمائى الخالية من النجوم ..
كن بيتى فأكون لك الجدران كن ردائى فأضمك فى استحياء ..
كن سن قلمى يرسم على ورقى الحروف ..
كن جناحى حتى تطير بى فى أغماد السماء ..
كن أمواجى حتى لا أرى سواك ملاذ ..
كن شاطئ حتى أسكن إليك ..
كن انت الفارس ..
كن انت الحلم ولا تكن السراب .

رسالة ...شكر


رسالة ... شكر
--)(--)(--)(--

رسالة إلى من جعل الحب يضيع من بين أصابعه
رسالة من قلب كاد أن تمتلكه يوماً بسحر أبتسامتك
رسالة كتبتها يداً كانت دائما تحن أن تلامس خدك
رسالة أحبارها دموع ملونة بلون أيام ولت و ضاعت هباء على فراقك
رسالة إلى من لم أكن أظن أنى سأنفض حبه عنى إلى الابد
رسالة تعلن الصفاء و الراحة بعد العناء و الجفاء
رسالة شكر لمن كاد يوماً يسحق قلبى بالعناد و عدم الوفاء
رسالة لك صاحبى بات الماضى شئ قد نٌسى
رسالة شكر على الايام الطويلة و اللحظات الجميلة و ليالى كان دمعى فيها منك و عليك آسى
رسالة أقول فيها وداعاً لشكوى الماضى و مرحبا لمن جائنى مع الندى

Tuesday, October 21, 2008