المتابعون

الجمعة، 22 يناير 2010

الفـــــــــــــــــــ ؟ ــــــــــــــــــراق


الفراق دى كلمة تتوصف فـ كام سطر ؟
الفراق كلمة بنا ..يمكن الشئ اللى رغم اختلافنا اجتمعنا انا و انت فيه
الشوق سهم راشق فـ جسد حب ميت بيرتاح فى قبره من سنين
مرت سنة و اتـنين و انت ناسى احنا كنا مين
يمكن كنت حلم عابر جوى خطرك بس بالنسبة لى عمرك مكنت عابر سبيل

كنت صاحب الف خطوة فى مشورنا للالف ميل
ميل حلمنا انا وانت دايما نمشى فيه خط مستقيم
و انكسر الحلم ..لا و انكسرنا
هزمتنى و اهانـتنى ..و رد فعلى مختلفش كتير
بس بعدين سالت نفسى هو يعنى مش لو الحب بنا هتعود لى تانى انسان جديد
و لا يعنى فاكر ان بُعدك ده على شئ يسير

و الله مانت عارف اى حاجة ..ده انت كنت لى كل شئ
كنت عمرى و ابتسمتى و الحلم اللى قربت اعيشه
و بعد اللى اتقال و اللى كان
انتظرت كلمة منك تفتح بيها كل البـيـيـبان
كلمة سهلة بس لو كان قلبك شجاع
و انتظرت ..و انتظرت ..و طال الانتظار و انت عشت و ما فتكرت و لا جيه فى بالك اللى وراء البـيـيـبان

كنت شايلة الف كلمة من كلام الحب اقلهم لما تيجي
كنت فكرة انى عمرى هعيشه تانى لما تيجى
و عشت وهم .. كل مرة يبقى صعب على الاختيار
انى اعيش فى واقع مفيهوش اسمك معاى و يكون نصيبى دايما فراق
و تعبت..حقيقى تعبت من الاستغماية
مهو ينرجع ..يا ننهى الحكاية
و لا ما علينا فين اولها ولا اخرها
و هى الدنيا دايرة و مصيرنا فى يوم نجتمع وقت النهاية

Thursday, 14 Jan 2010

الأحد، 3 يناير 2010

حبيب ثم حبيبة و خطاب


حبيب ثم حبيبة وخطاب

هو :


حبيبة النفس ..يا غاية كل عاشق ..لما كل هذا الغضب و البعد ؟

مشتاق و قد تصلبت شراين الحب و التواءم و جفت آبار الود و حامت صقور الصحارى ...لما تركضى مبتعدة

عن ربوع اشتياقى ..فيما فزعك و مما تهلعى؟

أحبك و أجد نفسى مؤمنة بحبك ... و عثرت على شتات نفسى الضالة حين غدوت زهرة عمرى و زينته ..

أحببت شغفك بى و حتى خوفك على أدمنته ...لكنى قلق متحير زهرتى أما عادت أرضى ترضيكى أو أن

أمطار عينى لا تكاد ترويكى ...هل ذبلت أزهار جنانك فنمت أشواك سياجا من وساوس .حبيبتى أنت ..فلن

أخون حتى إن ترى العين ما يفتن العقول ...كونى أكيدة من حبى ...يرعانى ...و إن ضعفت همتى ..كونك

معى يرجعنى إليكى محبا سالما .أرجوكى لا تيأسى منى الان و قد تغيرت ..تغيرت من أجلك و لأجلك فقط

..فما خطب المحبة أتكون حلم تسلل الى الجفون و ضل عنى حين أشرق عليه النهار الغادر أو تكون قبلة

على فم لعوب ما عاد يدرك بعض المعانى ؟

أحبك ..أحبك ...أحب حتى عيوبك يا إمرأة ..يإمرأتى و حبيبتى .. بيتى أنتِ و مرساتى .أنتى لدى مميزة

..لا يكفينى سماع كلمة حب منكى و ما تزالى تفرى و تـنأى بمشاعرك ...أرجو ألا تكفى عن كونك ما

تزالى تحبينى و تحبى كونك معى ..ألا تحبينى ..اما عدتِ تفعلى و تذكرينى ؟

فأقبلى و كونى جانبى دائما حبيبة غالية

هى :

سر الحنان الاسير بوجدانى ...نصف كيانى المكبل داخلى ..بما أجيب ندائك ...تعلم كل العلم عن نفسى و

ما يقال من أعذار زائفة مقبولة ...أما تلك التى إستقرت فى جوف بركان خامد ، ففى الحقيقة أنى أخاف

..أخاف اللوعة و الفراق ..أخاف القرب أن يقتلنى كما يقتل الفراشات الحرة الضوء ...أخاف الاستسلام ..بت

حتى أخاف الامان .كم ترك لهب الحب من ندوب لا تداوى .و قد يقدر سحرك حقا مداوة قلب مهاجر لاقصى

نهاية ...و أخاف خوضى الحكاية ..أحذرك قلبك ...

بلى أحبك ..أحبك و أريدك و أذكرك ..و الخوف يقطف أغصان الزيتون عن أشجارها .و هل لمثل خوفى منك و

عليك من ترياق ؟

لا أريد ظلما لك ..أتذكر عبير حب عشته و اجترعت عذاباته ...فلا تبعث أنت بى أمل جديد ..أخر شئ أفكر

فيه عذاب حب أخر...قلبى الوحيد يآن بالفراق ليت كان هناك خيار ثان..لكنى اعلم من قبلك ألعيب الحب و

الحياة؛ أمواج ما إن تامنها تغدر بطبيعة الحال ...فإسمع يا راكب الامواج ..لن أعذبك بالحب فأطلقنى .. دعنى

و دع عنك سيرة عذاب الهوى و كفاك من الخطابات ..فانا أكرهك ...أكرهك بجنون ..أكرهك لدرجة تجعلنى

أريدك أن تخاف مثلى هذا الحب أن يزول أو يفقد مجدافيه الرغبة فى النجاة ...و ما أدراك لعل القدر جامعنا

فلا أنت أو أنا أو أحد يفرق بيننا ...

4-11-2009 الاربعاء