المتابعون

الخميس، 24 يونيو 2010

شــكــر و إمــتــنان



شكرا على كل حاجة عشتها ..شكرا على كل فرحة ندمت بعدها
شكرا و كلمة شكرا جه وقتها .. شكرا على البسمة ..شكرا على السعادة فى وقتها .

اتعلمت أفرق بين الشمس و أى حاجة تانية زيها

اتعلمت أحكم عقلى قبل معدى خطوة مش ادها
اتعلمت أحب نفسى ..و بنفسى اشق طريق لنفسى اللى إختارتها
اتعلمت متهونش فى حقى ..مدام مش راضية عن ذلها
اتعلمت مزعلش لما أقع مدام رجلى هتقوى بعدها
اتعلمت أحب الدنيا و أحب الناس ..فسمحت نفسى و سمحتك بعدها
اتعلمت أن لكل حاجة وقتها .. و العمر لحظة ليه معشهاش كلها؟؟!
اتعلمت أسامح .. و أشكر دمعة مسحتها.

Thursday,24 June 2010

الأربعاء، 23 يونيو 2010

ســكـــرعــنـــب


إهداء خاص : ليس كل من أدى صنيع لأجلنا يستحق شكر و لكن ايضا كل من أفاقنا بعد أن إستغرقنا فى حلم
----------------------------------------------------------

شوف فــ عينى كل نظرة حب و شغف
شوف بقلبك لما اجيب سرتك لقلبى كل نبضة جت مــ العدم
حس كل حلم منى سكن عندك بعد التعب
حس كل همسة شوق و حيرة غابت عنك فـ الآلم
أيوة بحبك يــ اللى فى حبك شوفتك أنت سكر عنب
هــ تحبنى يبقى هـــ تعرف مين أنا ...
--------------------------
---
قلم ألوان ..طلع أو نزل قلم ألوان و هــ ينبرى
قلم ألوان سنه إنكسر ...مش مهم لونه إيه ..طوله كان قد إيه ..المهم لون كام وش عــ الورق ..
أدينا أهو زى قلم ألوان فى يد واحد مصاب بالعمى
خط من هنا على خط من هناك و هى لوحة فى معرض و قاله فنان ..
-------------------------
قالو أصبرى اللى يحب لازم ينول ..قلت يا بت أصبرى
و طال صبرى عليك ..طال البعد و الملل
تحت اى بند ولا أى إتفاق
يكون تمن الحب ..زى تمن صفقة دواء
و أهو العلاج متاح حاليا فى الاجزخنات
و يــ مين يدفع التمن..
Tuesday,22 June 2010
استمع للينك 

الخميس، 29 أبريل 2010

تغريدة عشق


فجر حياتى بزغ / إنه إقتراب موعدى مع الأمل / أمل أن أرسو على ضفتى / أنا نهر حائر سائر بين البلدان / ما أرتوى مهما أرتوى منى أناس / أنا سر مختوم بالشموع / ما إن فُتح ذاع و أنتشر .

دعوت الله أن أكون إستجابة صلاتك و دعائك / أن أسر بصرك إذا ما أبصرتنى / أن تقر بى عيناك / ان تطرب أذناك لسماع همس فؤادى / أن أتعلمك / أفهمك / أعشقك /أزيل همك إن أصابك / و احفظ قلبك و نفسك فهى عندى غالية / أدلـلـك بحنان قلب لا مثيل له/ و أجدك لى صديقا معينا / محبا مخلصا / أبا لى و لأولادى / و أخ لى و لإخواتى / أبنا بارا / رحيما بى وبوالديا / هذا أنت الحبيب / فلو أنك مؤمن بالغيبيات / فأنا بك مؤمنة / و لله عليك شاكرة .

إن يعزيك أنى ما عدت أملك قلب / إن يعزيك أنى ما عدت أحب / أما يعزيك أن تكون قريبا أقرب إلى من نفسى / فقد تضل نفسى أو تحيد / لكنك دوما تكون منى قريب / يكفينى أن أجدك خير صديق / خير الرجال / أنت روح و طيف عزيز / ما أقدر الان على الإستيطان / أنا حرة كالطير / بقائى جوارك يعنى هلاك كلانا / لذا أرحل دون إعتذار/ دونما دموع/ دون وداع / لست ملاك بلا أخطاء / ولست شيطان.

28/04/2010

الجمعة، 9 أبريل 2010

كلمة بين شفاه


أمام الكون أعلنها ..و خلق الله جميعا يعلمها
تلك الكلمة التى أرددها قبلة تزين جبين الايام .
كلمة لو تقولها تزهر براعمى ..كلمة لو يسمعها قلبى بصوتك لنتفض لها وجدانى.
توجتك حاكما على عالمى السحرى .. و فى قلب الليل أحاكيك بما يُشرد الفكر..
فما لك تغيب عن العين ..وها قد إهتدى إليك القلب و تعلم قلبى حروف الهجاء ...
فيا قلب ضم بجناجيك هذا الحب الوليد ...و لا تخزل قلبا برئ.

لا أقدر على الفرار من ألسنة الحيرة...ولا أريد مغادرة حصنى دون الإحتماء بدرع الأمان ...
عن جدارة أستطيع غزو حصونك و أكن حصان طروادة ..أكون أسطورة عالمك الجميل
وهل ثمة من يؤرخ حبى إليك فى تاريخ الزمان ؟؟
أحبك بحرا متسعا تكسر رتابته الامواج ...بل أحبك نهرا حلوا فيضا من المحبة و الحنان ...
أسترق السمع لدقات قلبك تتراقص على نغماتى ..أفلا تحرر الكلمة ..بربك حرر قلبى من العناء ؟؟

أطرق تلك الأبواب الموصدة و أزل غبار الأحزان
لا أعرف ماذا أفعل سوء أن أحبك ...
أقسم أمام قلبك أن أجعل قلبى مملكتك الحصينة...
و أن أدفع عنك مرارة الايام
أن لا أتركك وحدك لغربتك
أن أكون جانبك نواجه قساوة الايام
أن أكون صانعة الأحلام تسكنك بيتا من أوراق التوت و تصنع جنتك من سنابل القمح و الريحان ...
أسابق اللغة كى تنفتح صناديق كنزها أمامك فلا يضيع اسمى فى خضم الاسماء ...

Wednesday, 7 th April, 2010

الأحد، 14 مارس 2010

على الجـســر



على الجسر
ـــــــــــــــــــ
كنت أسير على جسر تعرف جوانبه خطانا سويا.. أرك واقفا اليوم... أراك على مرمى من البصر بذاك الطرف..عند ذلك الطرف أقول أحبك و عندما وصلت لمنتهاه وجدت الحقيقة تتسرب من بين أصابعنا كرمال شاطئ الوهم. أيها الغريب الصديق أحبك ..أما تستوقفك كلماتى لتفكر و تتأمل ..أعلم أنك تعلم حقيقة أمرنا لكنك تنكر .. و أسألك حقا لما تنكر على حبك و تحجب عن قلبك الرؤية ؟!
عقدت عزمى أن أحبك ملئ قلبى و لست أفرض عليك طوقا أنت ترهبه ...بل أهبك حبا قليلا ما تجده ..من بين جميع الرجال أجعلك سيدهم ....أحبك حب خديجة للنبى محمد ..أحبك حب برئ سماويا ..أحبك قدرا فضيا و بهيا. أحبنى و أخلص ..أحب فى جميع النساء و أحبنى بالفعل و القول ..سير دوما جوارى لا أمامى ولا خلفى..كن صادقا كن صديقا رحيما ..هكذا أراك ..هكذا أحبك ..و يا طيب حب أُرضى الله فيه..


أحب أن أحكى عنك إلى نفسى ، لست صورة لمن كنت أحلم به دوما ،هو نفسه صورة لما تعنيه لى أنت ...هناك فى العمق الخاص أجدك أنت الصديق الذى إفتقدته ، و الحبيب الذى لطالما عشقته . أنت نفسى الشاردة الغائبة و الحاضرة كل غدى . أما تدرك كيف يكون الشعور حين تجد من تكمل به أنفاسك و يكتب بيد ملاك قدرا ..أولست قدرى ؟
ألم يكُ ذلك قدرا حين التقينا فعرفتك قبل أن تعرفنى ...ألم يكُ هذا قدرنا أن نسير سويا على الجسر ...كما الجسر عبرت ، مررت بكلمة تعرف حروفها ولا تعى ماذا تعنى .. أعبر الكلمة بأولى حروفها إعتراف بإثم العشق و عند أخرها ألعن الذنب .. أحمل بين جوانب الصدر قلب مهشم تسكنه ظلمتين .. ظلمة إحساسى بالوجع على حب لم يعش سوى سويعات فى ليال مقمرة و لفظ أنفاسه مداد أيام يملئها عويل ذئاب تنهشه .. و ظلمة متاهة الحياة يعيش فيها كلانا فلا أمل للنجاة دون مواجهة أشباح النفس ... و ما بين الظلمتين على أهون ..


تعلم كم أحب حمرة الشفق ..فهى تذكرنى بذات اللحظة حين تقابلنا و تشابكت خيوط النظرة السرمدية ..إن قدماى تجران الان هذا الجسد المبهم إلى حيث يكون الجسر ...أنظر إلى جنبى الطريق ، فى جعبتى أفكار مثل المسوخ المشوه و مشاعر ممزقة تتطاير كما القصاصات الورقية يحملها الهواء حيث أكون و الحب كطائر هوى من سماء لا يقوى على الارتفاع ..ولا تدرك بعد كل هذا كم أحببتك ، لكم ما أفتقدك أو لكم ما أستحوذت كلماتك و أحلامك على عقلى ...أنا ثائرة على نفسى كيف تفتح أبوابا لغريب لا يقبل الترحيب ..و ألوم قدرى الذى يسلب منى سبل فرحى ..ألوم الخطى و المشاوير التى لا تجمعنا ..أو تدرى غيرة النسوان كيف تدركها حين ترى سهاما تخرج من العين شظرا و الكلمات الساخطة تفصح عن لهيب مشتعل ...


بالحب يتداوى العليل و أنا بالحب معتلة .. الحب يداوى الجراح و انا سأداوى بحبى اليك ندوب الحياة ...و سأجعلك مدمنا على لذة حبى فلا شفاء منى ..و الله يعلم أنى أريد حبك طوعا لانى فقط أحبك لنفسك ... أولا تعرف تلك الغريبة التى قصدت قلبك ..و أنى لعمرك أعلم أنى أستحوذ على قدر من نبض قلبك ..أدركت ذلك فى صوتك فى إبتسامتك ..الحب أن تهتم أن ترعى و تفهم ...قد فهمتك كما أفهم نفسى ..و فيك غرف لم تطائها قدم فأود أن أكون أول زائرة لأرضيك المقدسة ...الماضى هو ظل يسير خلفك ..أيسير أحدا دون ظل ..لكن أحدا لا يتبعه ..الحاضر هو لحظة ..أما تسعى لتكون حاضرا لأحد ..فأنا حاضرك الذى هو غائب عنك ...المستقبل هو خطوة على درج إما لأعلى أو لأسفل .. بيد أن فلسفة الحياة تجعلنى مدركة أن اليوم ذاته هو ماضا و حاضرا و مستقبلا مرتقبا ..فلا تجعل اليوم يمضى دون ان أكون داخل قلبك ...فكل يوم مارق تذداد المسافات و البعد على الجسر و تزيد الخطوات المبتعدة و تقل الرؤية و تفر الاحلام الى غير رجعة .

Friday,5th march 2010

الاثنين، 8 فبراير 2010

متناقضات


لا أقذقك بالإتهامات ..بل أحذرك من حماقات النساء
لو أن حبى لك مكعب من سكر ذائب فى قهوتك اليومية ..لحمل حبى فى جميع أوردتك و شراينك ..أنت معتاد على أشياء لا تغيرها .. و أنا كحقيبة سفر فى يديك تحملها ...أتحسب ان بى مكان يتسع كل حواسك المبعثرة ؟

أنا لا أشبه أحدا من اولئك الاخريات ...مازلت أخشى نزواتك أن تأرجحنى كملاك محتجز خلف المجرات ...أخاف تقلباتك بل تقلبات الزمان .. قلبى يأبى أن يكون نعشا يرقد فيه الغرام ...الخوف من فقدانك وطن حتى تعود و تشاطرنى هوجاء رومانسيتى و تراهاتى ..

أنا لست مطفأة لسجائرك تخمد فيها نارا ملتهبة ..أنت تشعل مخاوفى ولا تفكر فيها ..و تقول عن فشل محاولات ..فماذا أقول لو داهمتنى الوساوس و جن جنونى ؟
لا تسخر من رومانسيتى او ساذجتى فى الحب يوما ..فما هو شافعك لو أن الحب عليك ينقلب ؟
الحب عندى إستحواذ أنت تصنعه ...هو كامن فى كمائن إحتوائى ...
كم أحبك و أهذى أمامك بعبارتى الغاضبة ...فهل ترأنى يوما لو تنظر فى مرآتك ؟
أغنى لك أغنياتى فى أول النهار و آخر المساء ...فهل تستمع لتنهداتى حين أتمنى أن تضمنى أحرف كلماتك ؟
أنا طفلة تؤنسها الدمعات ...نسيانك لشوقى يقودنى لبكائى
حبيبى يدى كتاب لحكايا الحب أنت تقرأه
و صوتى موسيقى خافتة تهدهد حتى تغفو بين يدى كالاطفال.
أحبك بكل ما فيك ...أعشق همهماتك و أعشق جنون أفكارك ..أعشق بعض تناقضاتك ...
أغلق الابواب على خلافتنا جميعا و أغمض العين لو ترى العيب فينا فما نكون سوى بشرا نكمل بالحب ماهو ناقص فينا ...
و لا تكن كشمس مؤقتة تشرق على حياتى ..فيا حبى الشمس قد تكون يوما حارقة ...فلا ننسى ما قد تؤدى إليه حروق الحب فينا ... فقط خذنى من يدى إلى حيث لا غربة عنك ...مثلما يأخذنى حزنى لمدن التعاسة الرمادية ..و دعنى أصنع ألوان مضيئة لمدينة القلب...و نرسم قوس قزح فرحة فى أعين ترى معانى الحب فيها .

Monday ,8 February 2010

الجمعة، 22 يناير 2010

الفـــــــــــــــــــ ؟ ــــــــــــــــــراق


الفراق دى كلمة تتوصف فـ كام سطر ؟
الفراق كلمة بنا ..يمكن الشئ اللى رغم اختلافنا اجتمعنا انا و انت فيه
الشوق سهم راشق فـ جسد حب ميت بيرتاح فى قبره من سنين
مرت سنة و اتـنين و انت ناسى احنا كنا مين
يمكن كنت حلم عابر جوى خطرك بس بالنسبة لى عمرك مكنت عابر سبيل

كنت صاحب الف خطوة فى مشورنا للالف ميل
ميل حلمنا انا وانت دايما نمشى فيه خط مستقيم
و انكسر الحلم ..لا و انكسرنا
هزمتنى و اهانـتنى ..و رد فعلى مختلفش كتير
بس بعدين سالت نفسى هو يعنى مش لو الحب بنا هتعود لى تانى انسان جديد
و لا يعنى فاكر ان بُعدك ده على شئ يسير

و الله مانت عارف اى حاجة ..ده انت كنت لى كل شئ
كنت عمرى و ابتسمتى و الحلم اللى قربت اعيشه
و بعد اللى اتقال و اللى كان
انتظرت كلمة منك تفتح بيها كل البـيـيـبان
كلمة سهلة بس لو كان قلبك شجاع
و انتظرت ..و انتظرت ..و طال الانتظار و انت عشت و ما فتكرت و لا جيه فى بالك اللى وراء البـيـيـبان

كنت شايلة الف كلمة من كلام الحب اقلهم لما تيجي
كنت فكرة انى عمرى هعيشه تانى لما تيجى
و عشت وهم .. كل مرة يبقى صعب على الاختيار
انى اعيش فى واقع مفيهوش اسمك معاى و يكون نصيبى دايما فراق
و تعبت..حقيقى تعبت من الاستغماية
مهو ينرجع ..يا ننهى الحكاية
و لا ما علينا فين اولها ولا اخرها
و هى الدنيا دايرة و مصيرنا فى يوم نجتمع وقت النهاية

Thursday, 14 Jan 2010

الأحد، 3 يناير 2010

حبيب ثم حبيبة و خطاب


حبيب ثم حبيبة وخطاب

هو :


حبيبة النفس ..يا غاية كل عاشق ..لما كل هذا الغضب و البعد ؟

مشتاق و قد تصلبت شراين الحب و التواءم و جفت آبار الود و حامت صقور الصحارى ...لما تركضى مبتعدة

عن ربوع اشتياقى ..فيما فزعك و مما تهلعى؟

أحبك و أجد نفسى مؤمنة بحبك ... و عثرت على شتات نفسى الضالة حين غدوت زهرة عمرى و زينته ..

أحببت شغفك بى و حتى خوفك على أدمنته ...لكنى قلق متحير زهرتى أما عادت أرضى ترضيكى أو أن

أمطار عينى لا تكاد ترويكى ...هل ذبلت أزهار جنانك فنمت أشواك سياجا من وساوس .حبيبتى أنت ..فلن

أخون حتى إن ترى العين ما يفتن العقول ...كونى أكيدة من حبى ...يرعانى ...و إن ضعفت همتى ..كونك

معى يرجعنى إليكى محبا سالما .أرجوكى لا تيأسى منى الان و قد تغيرت ..تغيرت من أجلك و لأجلك فقط

..فما خطب المحبة أتكون حلم تسلل الى الجفون و ضل عنى حين أشرق عليه النهار الغادر أو تكون قبلة

على فم لعوب ما عاد يدرك بعض المعانى ؟

أحبك ..أحبك ...أحب حتى عيوبك يا إمرأة ..يإمرأتى و حبيبتى .. بيتى أنتِ و مرساتى .أنتى لدى مميزة

..لا يكفينى سماع كلمة حب منكى و ما تزالى تفرى و تـنأى بمشاعرك ...أرجو ألا تكفى عن كونك ما

تزالى تحبينى و تحبى كونك معى ..ألا تحبينى ..اما عدتِ تفعلى و تذكرينى ؟

فأقبلى و كونى جانبى دائما حبيبة غالية

هى :

سر الحنان الاسير بوجدانى ...نصف كيانى المكبل داخلى ..بما أجيب ندائك ...تعلم كل العلم عن نفسى و

ما يقال من أعذار زائفة مقبولة ...أما تلك التى إستقرت فى جوف بركان خامد ، ففى الحقيقة أنى أخاف

..أخاف اللوعة و الفراق ..أخاف القرب أن يقتلنى كما يقتل الفراشات الحرة الضوء ...أخاف الاستسلام ..بت

حتى أخاف الامان .كم ترك لهب الحب من ندوب لا تداوى .و قد يقدر سحرك حقا مداوة قلب مهاجر لاقصى

نهاية ...و أخاف خوضى الحكاية ..أحذرك قلبك ...

بلى أحبك ..أحبك و أريدك و أذكرك ..و الخوف يقطف أغصان الزيتون عن أشجارها .و هل لمثل خوفى منك و

عليك من ترياق ؟

لا أريد ظلما لك ..أتذكر عبير حب عشته و اجترعت عذاباته ...فلا تبعث أنت بى أمل جديد ..أخر شئ أفكر

فيه عذاب حب أخر...قلبى الوحيد يآن بالفراق ليت كان هناك خيار ثان..لكنى اعلم من قبلك ألعيب الحب و

الحياة؛ أمواج ما إن تامنها تغدر بطبيعة الحال ...فإسمع يا راكب الامواج ..لن أعذبك بالحب فأطلقنى .. دعنى

و دع عنك سيرة عذاب الهوى و كفاك من الخطابات ..فانا أكرهك ...أكرهك بجنون ..أكرهك لدرجة تجعلنى

أريدك أن تخاف مثلى هذا الحب أن يزول أو يفقد مجدافيه الرغبة فى النجاة ...و ما أدراك لعل القدر جامعنا

فلا أنت أو أنا أو أحد يفرق بيننا ...

4-11-2009 الاربعاء

السبت، 29 أغسطس 2009

لغة تتحدثنى...


لغة تتحدثنى...

ــــــــــــــــــــــــ


أنت كما اللغة أعبر بها

أنت كما الحب يدق قلبى به

أنت كما الجدارن قدر ما هى صلبة صامته

حب محض أنت ..

كما السحاب تمر و ما أكون سوى قطرات من مطر

قلب بحجم البراح ..ساحة لا يسكن أرضها عداى

و هل كلمة الحب بيننا ستفسد للغموض لذة ؟

و هل ستر حقيقتها ينقش على جسد الكذب أنقى الحروف؟؟

إنى لأكتبك ...فصرت حرفا تتسارع دقات قلمى قبل أن يلفظ أخر أنفاسه يرسمه ،ربما هو إختراع لغة فريدة تستوعب كل هذا الشوق اللعين ...أو أكون كمن يسكنك فوقت ما تحتاجنى دوما تجدنى ...

الوحشة هى تلك التى تتبعنى و تحدق بى بأعينها و أنا جالسة فى الركن البارد دونك .. ربما أستحضر صورتك حتى تشتعل مدفأة الحب ..أأكون خلقت لأحيك عبر رسائلى و كتاباتى فتظل كما أنت خالدا...؟

بكل البلاهة المفعمة بالصدق ..أعترف بأنى عبارة على لسانك لم تكتمل قط أنفاسها ...لو أنك تزفرها فما أكون سوى زفير مختنق ..فما عدت أجد من حكاياى إليك ما أستجدى به الزمان فتكون معى ،و حتى لا تمكث كلماتى شريدة تائة تتلمس شعاع ضوء باهت ..

أريدك .. أريد أن أكون معك و معك ..تلك المعية هى بعد جديد لم يدركه غيرى و ليس فيه سواك حاضرا.فلما لا ترافقنى لحافة السلام.. فليس هناك من شائن حتى أعتذر عن فعل الغرام ...بعد أن سردت الحب حروفا ..أسوق الاوراق إلى مخبئها ثانية حتى يلازمنى كل ما وجدت من ذكرى مشاعرى

هو إحساسى أخفيه أحميه فى ركن بارد ..و أستكين فى ظل جدران للشجن هادئة طيبة

أستمحيك العذر فإنى لا أجيد فن الكلام لكنى فقط كنت معك أتحدث على سجياتى دون تحفظاتى الدائمة ...أولا يكون الحب دوما حكايا ساذجة بريئة صافية ؟؟؟

Wednesday,12 August 2009

الخميس، 27 أغسطس 2009

صفحات قمرية...


صفحات قمرية (1)
ــــــــــــــــــــــــــ
ـ

-1-
فى نفسى ..بل و فى نفوس الآخرين ..هناك دوما طعم الملح و لهب النار و وخز الأبر و إلحاح الضمير و بريق لمصباح قديم يدعى الآمل ..هكذا تكون خارطة أعماقى ..بل و أعماق الجميع و إن لم تكُ واضحة المعالم .

-2-
بغير ملل أحاول تفسير نفسى لنفسى ..أقلب صفحاتها و أراقبها عن كثب ..أتفرج على كتباتها و حروفها المبعثرة فى جهات صفحاتها الاربع ..هذة تكون ربيع باهى ،وهذة صيفية مشمسة ..إختلاف و إختلاف ما بين جميع أشيائى ..فى وقتٍ أسلط نفسى على نفسى برفق فإنى أحبها و أخر بقسوة فإنى أمقت ضعفها .ما بين حبى و كرهيتى لتلك التى هى أنا ، تتساقط الدموع و يتفصد الجبين عرقا و تتمزق آهاتى ...تضيع من كنت أحسبها يوما أنا.

-3-
ينسحب قوس قزح من حدقتا عيناى و يزحف إليها لون الغيوم الذى أصبح لونا لحياتى ..أجد نفسى أتأرجح بين رجفة نفس مختنقة و رعشة يد قلقة ..يخبرنى حدسى بقرب نهايتى حين تموت أصابعى على جسد هذا القلم و أختبر قصاصات ورقى أجدها بعض نفسى و ما بقى من شظايا آخرين فى جراح لم تندمل .

-4-
إنها الجاذبية الارضية و لست أنا .. تشبثت بى و جعلت قدماى ثابتة تسعد بقليل من لحظات قفز فى الهواء بعيد عن سطحها .و لكم أود أن أحلق بعيد عن جحيم جوفها ..من حين لآخر تشد دموعى منى فلا أملك ردعها . و هاك أملى يراودنى فأجرى نحوه كأم وجدت طفلها الذى ضاع فضاع منها الصبا . أعود به إلى حيث يفترض أن يكون فى أحضان عقلى فيلقى بجسده على سحابات الفكر المحلقة بأجنحتها .


12 يونيو 2009