المتابعون

الجمعة، 17 أبريل 2009

أحزانى فى ثوب أبيض



أحزانى فى ثوب أبيض
_____________

كيف لحزن أن يرتدى ثوبا أبيض ؟
هل يخدع عينى ببريق الطهر و النقاء ؟
و لما تشفع له الدموع عندى و تطلب الغفران ؟
فهل سيتوقف عن زيارتى و يستعيد الآم لو غفرت له و تغاضيت عما أسلف؟
بسماتى الدائمة تراها علّمت الحزن أن يتراجع و أذابت هما قد أسكنه الفؤاد دوما؟
و هل طيور الحزن الجائعة سترحل عن شجرى و تترك طرحى لأتباهى به أمام الجمع ؟



سأمت لون الحزن الداكن و أنارت شعلتى بحزن قديم أستقر فى قلبى ،فقهرته بإشراقة ألوانى .
قد وضعت أحزانى حبلها فصار يأسا يدب فى نفسى .و حتى لا يصير وحيدا جعلتُ الامل له أخا غير شقيقا .وكأن حزنى بين ضلوعى ضعفا يقوى إيمانى و زهوا يعزز إنتصارى ،فلن تنطفئ شمعة فرحتى مادمت أستنشق نسمات أملى و أمانى و سأرعى و ليد الصبر حتى يصير حلما يافعا يقف على ساقه فى وجه الحياة ..و سأخفى قلبى عن الاحزان المتوارية فى ثوبها الابيض.

Thursday,16-04-2009

حلمى و القلم


حلمى و القلم
ـــــــــــــــــــــ

أنغمس قلمى فى سبات طويل ،

فلم أجد طائل من خدش سطور الاوراق .

تأهت كلماتى و أختلط الصمت بنغم الكلام .

إنحرفت الخطوط أمام بور الإحساس .

و ها هى نعمة الله على تخمد

فما أقترفت من ذنب يجعلها تهجُر،

فاللهم لا إعتراض ...أؤنب نفسى فتتوب .

و تشق الافكار طريقا إلى رأسى ،

كأنما حلقت و عادت إلى مأمنها الحصين .

دون وعى منى أمسك بعنق القلم ،

و لعِلة ...أجعله يطلق الزفرات ،

حتى يزين بياض الورق بمعانى الكلمات .

أندهش لكم الاخطاء و الشطب على بقايا كلمات قد أنطلقت من جوف الاحساس .

كلمات تطوق للتحرر من قبضة الصمت .

للحظة أغض فى سبات عميق، أذهب حيث يكتب بى القلم على صفحات الذهب .

أجد نفسى ثائرة و متحيرة أظل لحظات متعلقة ،

فهيا أكتب و لا تتركنى هكذا ...

هيا أكتبنى كشلال المياه و لا ترفعنى عن الورق .

لا تكتب عن الحب أو الحياة أو الموت .

بل أكتب الإحساس فى الحب ،

أكتب كيف تحس الحياة ،

أكتب كيف يكون الموت إحساسا .

و ها أنا أمنح للكلمة حياة و أبوح بأحساسى للوريقات بينما أزهق روح هذا القلم ...فليته الان لا يزهق روحى حين لا أجد ما أكتبه فوق كومة الاوراق .


Thursday, 16-04-2009

الأربعاء، 8 أبريل 2009

لا حدود لغيرة إمرأة




لا حدود لغيرة إمرأة
--------------

للغيرة لهيب من جحيم قلبٍ أحترق حباً.
أحرقت قلبى غيرةً ..أحرقت ثيابك .
بعثرت كيانى بإمرأة ..بعثرت أشيائك و أوراقك .
فلو بيدى لقطعت أوصالك حتى لا تعود لمثلها .
فقدر ما علمتنى الحب .. أشربتنى حب الأمتلاك و الغيرة .

و تنعتنى سيدى بالمجنونة ..كيف لا يمسنى الجنون ؟
و صار عقلك يرى إنعكاس صورة لما يشبه إمراة .
صورة مهتزة لتراهات ذكر يتملكه الغرور.
لو حقاً صغيرى تداعب أخرى أفكارك ،
سألقنها درسً بعمرها لن تنسى .
لأجذبها أمام ناظريك و أعلقها على وتدٍ،
وأعود بها لحياة أهل الكهوف و ما قبل الانسانية .
فلا أحد يقدر على العبث معى فى حبك .
فلا شريك لى فيك و فى حبى .

الان أعترف ليس ثمة حواء غيرى على أرضك .
لم يكن .. و لن يكون سواى فى القلبِ .
حتى ترحمها من جحيم غيرتى ،
و تتوب على أنت من حمقى.

أما صغيرى ..أنت ،
فكيف أعلمك حسن التصرف فيما يخص قلب المرأة ؟
فكيف لى أتمالك غيرتى عليك؟
هيا..تعالى إلى قلبى كى أسجنك .
تعلم الطاعة ..فلا خيار أمام غيرة إمرأتك .
و إياك أن تفكر فى تكرر فعلها فينالك من نصيبها .

Wednesday, 08 April, 2009




الاثنين، 6 أبريل 2009

خطاب نفق


خطاب نفق

======-

ليته هجرنى ..تركنى ..و بقى

ليته عذبنى ..أو كرهنى ..لكن ما آلمنى

ليته ما وضع خاتمه بإصبعى

ليته أبداً ...أبداً ما تركنى.


فراق ...يال بعد المسافات بين حروفك الاربعة

أقرب من قريب ..قد تصف المسافة بيننا

حبيبى ...سيفٌ فى القلب قد نفذ

حبيبى ...خاتمك الذهبى هدية من قلب السماء

طوق زين عمرى بأكمله

على صدرى سقط الرأس

و لأول مرة لا تكن يدى بين قبضتك .


ليت لمساتك و عطرك يسكنوا جسدى للأبد

ليت الموت قد جائنى و ما جرعت مذاق الآسى

ليت الموت قد جمعنا و ما فرق بيننا

لأخر يوم بعمرى لن أنسك يا تاجى و عرشى و مسكنى

لن أنسى من لأجله حُلت ضفائرى

من لأجله حلقت بلابل الخيال عاليا

قدر وسع الحياة ...أشعر أنها دونك ضيقة.


لم أكن لأظن أن باقى عمرى ...سأقضيه

أخاطب ذكراك و أكتب خطابات

لن تقرأها مطلقاً

لعل صوتى يصلك .. بكائى و دعائى

لانى ما عدت أفهم تعريفا للحب ..للموت ..أو الحياة.


أسدلت ستائرى و حزمت الحقائب

و غدوت ملكة لمملكة ضائعة

كرهت دقات جميع الساعات الباقية

و صار الليل بعدك رفيقا

فشاقت على النفس بين جوانبه

طال على الليل ..حبيبى .



فلا تقسو على و تصير ذكرى حبيب رحل

للأنى أراك دوما بعينى وليدنا

و كأن روحك سرّت بأحشائى

تُبعث من بين أضلع حلمنا

روح ستكمل حب تكون بين أيدينا

حرث ...ستجنى ثماره الطيبة

حتى و إن ما كنت بيننا .


Monday, 06 April, 2009


الجمعة، 3 أبريل 2009

هكذا الحال ...هكذا الحب


هكذا الحال... هكذا الحب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هكذا الحال حين أحب

أغوص فى دومات الشوق اللانهائية

أضل الطريق داخل أزقة الحب الوردية .


تكسو خجلى وريقات التوت و يعطرنى شذى رجولته

تتسلق البسمات الخفية جوانب وجنتاى

وتكسو الحمرة الخفيفة لهيب حيرتى

تشرد الكلمات عن مخارجها المعتادة

تصنع لمعانيها لغة جديدة.


محفور اسمه بالقلب و روت أزهارَه شرينى

تتملكنى سطوته كقائد لكتائب جيش تتوغل داخل أغوارى

لم يفصح بعد عن قول الحب و لكنه جعل لحبى معانى عديدة

قد رسمنى أمامه خارطة جديدة و نصب نفسه لى حدودا منيعة

نظراته جيش أغار على قلبى و تهدمت أمام أفكارَه حصونى العتيدة

صوته كشلال ماء عذب يغسل جسد الحياة المريرة

بوجوده جانبى تتفتح الازهار فى ربوع القلب و تتغنى السماء بأسمائنا مرات عديدة .


هو سيدى فما لسيد غيره أن يدير دفتى

هو سكنى ...و توئم روحى

هو رجلى ...و قدرى ..و حبيبى .


Friday, 03 April, 2009

الخميس، 2 أبريل 2009

ما قبل السذاجة و ...بعد


ما قبل السذاجة و... بعد.

ما كنت لأقبل بأن أقول خدعتنى فأكون تلك الساذجة الضعيفة
ما كنت لأقبل رجوعك فأكون الشقية التعيسة
ما كنت لأقول لازلت أحبك فأكون حقا كما أنا تلك الحمقاء اللعينة.

بل إنى لأقول عذبته و أذيته و أهنته
بل إنى لأقول لو عاد لقبلته كما قبلته فى المرة الاولى
بل إنى لأقول لو إنه إستجدنى لرحمته.

ما دمت سامحتك لما لم أفكر فى الرجوع إليك
ما دمت أحببتك لما أتلذذ بالبعد عنك
ما دمت زعمت هجرك لما تركتنى أرحل عن عينيك.

أكذب لو قلت نسيته ...
بل أنى أدمنت التناسى.. فنسيت..
نسيت حب أول نظرة ..
كيف يكون الحب همسة ..
كيف تكون اللمسة نسمة ..
و كيف تكون لوعتنا دوائها النسيان ؟

حبيبى هذا قدرك و قدرى
قدرا يجمع شقاء حبيبين احترقا سويا بنارهما
نار البعد أشتعلت بفؤادك و نار الغيرة أحرقت فؤادى
فلا أملك اليوم أن أسلمه أحدا.

طيفك اللئيم يعبث بالذكرى ...فأستحلفك بليالى أضئها جمالى لعينيك
أن تترك ما بقى من أيامى خالية من جراح الشك ...و ندوب الخداع
فقط أستعيد دماء كبريائى المسفوح بفكرة التخلى عنك.

و ها أنا أسيرة ضعفى فأستحسن النقيضين
البعد عنك و قربك الشقى
الحب وحده قادر ليجمع بيننا إذا رجعت كما لم تكن يوم بين يدى
لم أكن حبيبتك بصدق ..لم تكن عدوى إلا يوم دنست خيانتك الوعد.

دوما ما تنسانى و تأنس بذكرى الحبيبة الأخرى من كانت بالأمس
دوما ما أصرخ فيك أن أنظر لما لديك قبل أن يصبح ذكرى ما بعد أذى النفس
دوما تغفل عنى و عن لهيب مشاعرى إليك.

طال بعدك عنى و أنا جوارك
طال إبتعادى عنك و أنت فى أمس الحاجة إلى
طال وجع القلب ..حبيبى.

أقسم أنه لاحرام علينا سفك دماء العهود بيننا
لكنى رحبت بنقض عهدى حتى أراك تتعذب بالذنب
أتركك لعذابك و أكتوى بتعذيبى ... و ما أنت داريا بى.

Thursday, 05 March, 2009