المتابعون

الاثنين، 9 مارس 2009

عســــــــــاه و نيـــــــــــسـا




عساه ونيسا

ـــــــــــــــــــــــــــــــ



عساه عرف كيف يكون الهيام

عسى قلبه إمتلاء بلذة الحنين

عساه أحس رجفة يدى حين تكتب عن هواه

تعذر على البوح بسر قلبى الدفين.


تعذر عليه فهم الكثير

تعذر عليه حبى فقد أخافيته عنه بكل سبيل

لم تهناء نفسى بحبه المكين

لم يدعنى أهرب من وساوسى

لم يدرك عمق حبى و لن يدركه

لن يدركه سوى من ذاق مرارة حبٍ صامت.


قد كنت متشككة إن كان طوى صفحة العبث

قد كان كتوما حول مشاعره ... لو أنه لم يكن

لكنت أزحت البخار المكتوم فى صدرى ... و بحت له .


قد أعجبنى فيه حبه لله نورا يهديه للإحسان

قد جعلت قلبى حكرا له لم يخطو احدا من قبل بابه

وقد أظل دونه عمرى أناجى الجدران الصامتة.


حين سأل : أتقبلينى ونيسا ؟

حينها لم أجب مطلقا، لكن عيناى إمتلئتا بسعادة النظر إلى عينيه الواسعتين شديدتا السواد.

حينها أمتدت يداه إلى كوب الماء أمامه ،و أخرجت منديلى أخفى ما بقى من خجلى و فرحتى.

شرد الفكرو غابت الحيرة . و إنفلت منا سرجا الصمت و الكبرياء أمام حب يتعربد بعد أن ظل شريدً يشكو الحرمان.

سلبنى رشدى ...أنفلتت منى دمعة رغما عنى تعترف له بحبى

و أخذت ألملم شتات نفسى الذى بعثرته منى رقته

و فى ختام اليوم كان وداع و شوق ملتاع إلى يوم جديد

نلتقى فيه ولا يسير كل منا فى الطريق المقابل

فلا نكون كما القطار الهارب

Friday, 13 February 2009