المتابعون

السبت، 29 أغسطس 2009

لغة تتحدثنى...


لغة تتحدثنى...

ــــــــــــــــــــــــ


أنت كما اللغة أعبر بها

أنت كما الحب يدق قلبى به

أنت كما الجدارن قدر ما هى صلبة صامته

حب محض أنت ..

كما السحاب تمر و ما أكون سوى قطرات من مطر

قلب بحجم البراح ..ساحة لا يسكن أرضها عداى

و هل كلمة الحب بيننا ستفسد للغموض لذة ؟

و هل ستر حقيقتها ينقش على جسد الكذب أنقى الحروف؟؟

إنى لأكتبك ...فصرت حرفا تتسارع دقات قلمى قبل أن يلفظ أخر أنفاسه يرسمه ،ربما هو إختراع لغة فريدة تستوعب كل هذا الشوق اللعين ...أو أكون كمن يسكنك فوقت ما تحتاجنى دوما تجدنى ...

الوحشة هى تلك التى تتبعنى و تحدق بى بأعينها و أنا جالسة فى الركن البارد دونك .. ربما أستحضر صورتك حتى تشتعل مدفأة الحب ..أأكون خلقت لأحيك عبر رسائلى و كتاباتى فتظل كما أنت خالدا...؟

بكل البلاهة المفعمة بالصدق ..أعترف بأنى عبارة على لسانك لم تكتمل قط أنفاسها ...لو أنك تزفرها فما أكون سوى زفير مختنق ..فما عدت أجد من حكاياى إليك ما أستجدى به الزمان فتكون معى ،و حتى لا تمكث كلماتى شريدة تائة تتلمس شعاع ضوء باهت ..

أريدك .. أريد أن أكون معك و معك ..تلك المعية هى بعد جديد لم يدركه غيرى و ليس فيه سواك حاضرا.فلما لا ترافقنى لحافة السلام.. فليس هناك من شائن حتى أعتذر عن فعل الغرام ...بعد أن سردت الحب حروفا ..أسوق الاوراق إلى مخبئها ثانية حتى يلازمنى كل ما وجدت من ذكرى مشاعرى

هو إحساسى أخفيه أحميه فى ركن بارد ..و أستكين فى ظل جدران للشجن هادئة طيبة

أستمحيك العذر فإنى لا أجيد فن الكلام لكنى فقط كنت معك أتحدث على سجياتى دون تحفظاتى الدائمة ...أولا يكون الحب دوما حكايا ساذجة بريئة صافية ؟؟؟

Wednesday,12 August 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق